قالتْ ثريا لأترابٍ لها قطفٍ: |
قُمْنَ نُحَيِّ أَبَا الخَطَّابِ مِنْ كَثَبِ |
فطرنَ حباً لما قالت، وشايعها |
مِثْلُ التَّمَاثِيلِ قَد مُوِّهْنَ بِالذَّهَبِ |
يرفلنَ في مطرفات السوس آونة ً، |
وَفي العَتيقِ مِنَ الدّيباجِ والقَصَبِ |
ترى عليهنّ حليَ الدرّ متسقاً، |
معَ الزبرجدِ والياقوتِ، كالشهبِ |
قالت لهنّ فتاة ٌ، كنتُ أحسبها |
غَرِيرَة ً بِرَجِييع القَوْلِ واللَّعِبِ |
هذا مقامُ شنوعٍ لا خفاءَ به، |
أَلا تَخَفْنَ مِنَ الأَعْداءِ والرُّقُبِ |