أمَا منَ المَوْتِ لِحَيٍّ لجَا؟
|
كُلُّ امرىء ٍ عَلَيْهِ الفَنَا
|
تَبَارَكَ اللّهُ، وسُبحانَهُ،
|
لِكلِّ شيءٍ مُدَّة ٌ وأنْقِضَا
|
يُقَدرُ الإنسانُ في نَفسِهِ
|
أمراً ويأباهُ عَليْهِ القَضَا
|
ويُرزَقُ الإنسانُ مِنْ حيثَ لاَ
|
يرجُو وأحياناً يضلُّ الرَّجَا
|
اليأسُ يحْمِي للفَتَى عِرْضَهُ
|
والطَّمَعُ الكاذِبُ داءٌ عَيَا
|
ما أزينَ الحِلْمَ لإصحابهِ
|
وغاية ُ الحِلْمِ تمامُ التُّقَى
|
والحمْدُ من أربَحَ كسبَ الفَتَى
|
والشّكرُ للمَعرُوفِ نِعم الجزَا
|
يا آمِنَ الدّهرِ على أهْلِهِ،
|
لِكُلِّ عَيْشٍ مُدَّة ٌ وانتهَا
|
بينَا يُرَى الإنسانُ في غِبطَة ٍ
|
أصبَحَ قد حلّ عليهِ البِلَى
|
لا يَفْخَرِ النّاسُ بأحسابِهِمْ
|
فإنَّما النَّاسُ تُرابٌ ومَا
|