بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني
|
فلم يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
|
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ،
|
نَعاهُ الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
|
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضاً
|
كمَا يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
|
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً،
|
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
|