للّهِ درُّ ذَوي العُقُولِ المُشْعَباتْ،
|
أخَذوا جَميعاً في حَديثِ التُّرَّهات
|
وأمَا وربِّ المسجِدينِ كِلاَهُمَا
|
وأمَا وربِّ مِنَي وربِّ الرَّاقصاتْ
|
وأما وربِّ البيتِ ذِي الأستَارِ
|
والمسعَى وزمزَمَ والهدايَا المشْعِراتْ
|
إنَّ الذِي خُلِقَتْ لهُ الدُّنْيا ومَا
|
فيها لنَا ذُلٌّ يَجِلّ عنِ الصّفاتْ
|
فلينظُرِ الرَّجُلُ اللَّبيبُ لنفسِهِ
|
فجميعُ مَا هوَ كائنٌ لاَ بُدَّ آتْ
|