أَلا هَلْ هَاجَكَ الأَظْعا
|
نُ إذْ جَاوَزنَ مُطَّلَحَا
|
نَعَمْ وَلِوَشْكِ بَيْنهِمُ
|
جرى لك طائرٌ سنحا
|
سلكنَ الجنبَ من رككٍ،
|
وَضَوءُ الفَجْرِ قَدْ وَضَحا
|
فمنْ يفرحْ ببينهمُ،
|
فَغَيْرِي إذْ غَدَوْا فَرِحا
|
فَهَزَّتْ رَأْسهَا عَجَبَاً
|
وقالتْ: مازحٌ مزحا
|
وقلنَ: مقيلنا قرنٌ،
|
نباكرُ ماءهُ صبحا
|
فَيا عَجَباً لِمَوْقفِنا
|
وَغَيِّبَ ثَمَّ مَنْ كَشَحا
|
تبعتهمُ بطرفِ العي
|
ـنِ حَتَّى قِيلَ لي کفْتَضَحا
|
يودعُ يعضنا بعضاً،
|
وَكُلٌّ بِالْهَوَى جُرحا
|