حَيِّيا أَثْلَة َ إذْ جَدَّ رَوَاحْ
|
وسلاها هلْ لعانٍ من سراحْ؟
|
هلْ لمبتولٍ بها مستقبلٌ،
|
دَنِفِ القَلْبِ عَمِيدٍ غَيْرِ صاحْ
|
كانَ، والودَّ الذي يشكو بها،
|
كمريقِ الماءِ في الأرضِ الشحاح
|
أيها السائلنا عنْ حبها،
|
تُكْثِرُ المَنْطِقَ في غَيْرِ اتِّضاحْ
|
خُلِقَتْ ذِكْرَتُها مِنْ شيمَتي
|
ما أَضَاءَ الأَرْضَ تَبْليجُ الصَّباحْ
|
ما لها عندي من هجرٍ، ولا
|
سرها عنديَ بالفاشي المباح
|
تسألُ الودّ، وددتْ انني
|
بَيْنَ أَسْيَافِ الأَعادي والرِّمَاحْ
|
قادتِ العينُ إليها قلبهُ،
|
عَقِبَ التَّشْريقِ مِنْ يَوْمِ الأَضاحْ
|
نظرة ٌ بالعينِ أدتْ سقماً،
|
نَظْرَة ٌ يَوْماً وَصَحْبي بکلصِّفَاحْ
|
أحدثتْ ردعاً ورجعاً، بعدما
|
طَمِعَ العَائِدُ مِنَّا بِکلسَّرَاحْ
|
وشكوتُ الحبّ منها صادقاً،
|
لَيْلَة َ المأْزَمِ في قَوْلٍ صُرَاحْ
|
واقفَ البرذون أخفي منطقي،
|
مظهراً عذري في غيرِ نجاح:
|
لن تقودينيَ بالهجر، ولنْ
|
تدركي ودي بجدٍّ واطراح!
|