أَمْسَى بِأَسْماءَ هذا القَلْبُ مَعْمُودا |
إذا أَقُولُ صَحا، يَعْتَادُهُ عيدا |
كأنني، يومَ أمسي لا تكلمني، |
ذو بِغْيَة ٍ يَبْتَغي ما لَيْسَ مَوْجودا |
أَجْري عَلَى مَوْعِدٍ مِنْها فَتُخْلِفُني |
فما أملُّ، وما توفي المواعيدا |
كأنّ أحورَ، من غزلانِ ذي بقرٍ، |
أَهْدَى لَهَا شَبَهَ العَيْنَيْنِ والجِيدَا |
قَامَتْ تَرَاءَى وَقَدْ جَدَّ الرَّحِيلُ بِنا |
لِتَنْكَأ القَرْحَ مِنْ قَلْبٍ قَدْ کصْطيدا |
بِمُشْرِقٍ مِثْلِ قَرْنِ الشَّمْسِ بازِغَة ً |
وَمُسْبَكِرٍّ عَلَى لَبّاتِها سُودا |
قد طالَ مَطلي، لوَ انّ اليأسَ ينفعني، |
أو أنْ أصادفَ من تلقائها جودا |
فليس تبذلُ لي عفواً، واكرمها |
من أن ترى عندنا في الحرص تشديدا |