ما شَجَاكَ الغَدَاة َ مِنْ رَسْمِ دَارِ
|
دَارِسِ الرَّبْعِ مِثْلِ وَحْيِ السِّطارِ
|
بدلَ الربعُ بعدَ نعمٍ نعاماً
|
وظباءً يخدن كالأمهار
|
عُجْتُ فيه وَقُلْتُ لِلرَّكْبِ عوجوُا
|
فثنى الركبُ كلَّ حرفٍ خيار
|
ثُمَّ قَالُوا: ارْبَعنْ عَلَيْكَ وَقَضّ کلْـ
|
ـيَوْمَ بَعْضَ الهُمُومِ والأَوْطارِ
|
عَزَّ شَيْءٌ أَنْ يَقْضِيَ اليَوْمَ حاجاً
|
بِوُقوفٍ مِنّا عَلَى الأَكْوَارِ
|
إنْ تَكُنْ دارُ آلِ نُعْمٍ قِواءً
|
خالياً جوها من الأجوار
|
فلقدماً رأيتُ فيها مهاة ً،
|
في جَوارٍ أَوَانِسٍ أَبْكارِ
|
ذَكَّرَتْني الدِّيارُ نُعْماً وأَتْرا
|
باً حِساناً نَوَاعِماً كالصِّوَارِ
|
آنساتٍ مثلَ التماثيلِ، لعساً،
|
معَ خودٍ خريدة ٍ معطار
|
وَمَقاماً قَدْ أقُمْتُهُ مَعَ نُعْمٍ
|
وَحديثاً مِثْلَ الجَنَى المُشْتارِ
|
نتَّقي العَيْنَ تَحْتَ عَينٍ سَجومٍ
|
وَبْلُها في دُجى الدُّجُنَّة ِ سارِي
|
وکكْتَنَنّا بُرْدَيْنِ مِنْ جَيِّدِ العَصْـ
|
بِ معاً، بينَ مطرفٍ، وشعار
|
بِتُّ في نِعْمَة ٍ وَبَاتَ وِسادي
|
مِعْصَماً بَيْنَ دُمْلُج وَسِوَار
|
ثُمَّ إنَّ الصَّباحَ لاَحَ وَلاَحَتْ
|
أنجمُ الصبحِ مثلَ جزع العذاري
|
فنهضنا نمشي نعفي مروطاً
|
وبروداً، وهناً، على الآثار
|
وَتَوَلَّى نَوَاعِمٌ خَفِراتٌ
|
يَتَهادَيْنَ كَکلظِّبَاءِ السَّوَارِي
|
مثقلاتٌ، يزجينَ بدرَ سعودٍ،
|
وهي في الصبح مثلُ شمس النهار
|