ردوا التحية َ، أيها السفرُ، |
وقفوا، فإنّ وقوفكمُ اجرُ! |
ماذا عَلَيْكُمْ في وُقُوفِكُمُ |
رَيْثَ السُّؤالِ سَقَاكُمُ القَطْرُ |
بِکللَّهِ رَبِّكُمُ أَمَا لَكُمُ |
بِکلْمَشْعَرَيْنِ وأَهْلِهِ خُبْرُ |
أَوَمَا أَتَاكُمُ بِکلمُحَصَّبِ مِنْ مِنًى |
من أمّ عمروٍ وتربها ذكر؟ |
مكية ٌ هامَ الفؤادُ بها، |
نسيَ العزاءَ، فما له صبر |
مُرْتَجَّة ُ الرِّدْفَيْنِ بَهْكَنَة ٌ |
رؤدُ الشباب، كأنها قصر |
قَدَرَتْ لَهُ حَيْناً لِتَقْتُلَهُ |
وَلِكُلِّ ما هُوَ كَائِنٌ قَدْرُ |
الشهرُ مثلُ اليومِ، إن رضيتْ، |
واليَوْمَ إنْ غَضِبَتْ بِهِ شَهْرُ |
حَوْرَاءُ آنِسَة ٌ مُقَبَّلُها |
عذبٌ، كأنّ مذاقه خمر |
والعنبرُ المسحوقُ خالطهُ، |
وقرنفلٌ يأتي به النشر |
وإذا تراءتْ في الظلام، جلتْ |
دجنَ الظلامِ، ... كأنها بدر |
وتنو، فتصرعها عجيزتها، |
ممشى الضعيفِ، يؤودهُ البهر |
وَكَأَنَّ ضَوْءَ الشَّمْسِ تَحْتَ قِنَاعِها |
|
نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ مُغْزِلَة ٍ |
حَوْرَاءَ خَالَطَ طَرْفَها فَتْرُ |
وكأنّ سمطيها على رشإٍ، |
مُرْتَادُهُ الغَيطانُ والخَمْرُ |