صَدَرَ الحَبِيب فَهَاجَني صَدرُهْ |
إني كذاكَ تشوقني ذكرهْ |
إنَّ المُحِبَّ إذا تَخَالَجَهُ |
شَوْقٌ كَذَاكَ کلْهَمُّ يَحْتَضِرُهُ |
وَنَظَرْتُ نَظْرَة َ عَاشِقٍ دَنِفٍ |
بادي الصَّبَابَة ِ عَازِمٍ نَظَرُهْ |
فَرَأَيْتُ رِئْماً في مَجَاسِدِها |
وَسْطَ الحَدَائِقِ مُشْرِقاً بَشَرُهْ |
أَقْبَلْتُ أَطْمَعُ أَنْ أَزُورَهُمُ |
إني قديمُ الشوقِ منتشره |
فلقيتها، والعينُ آمنة ٌ، |
والليلُ داجٍ، مسفرٌ قمره |
في مَوْكِبٍ لاَقَ الجَمَالُ بِهِ |
كالغيثِ لاطَ بنبتهِ زهره |