ومَنْ لِسَقيم يَكْتُمُ النَّاسَ ما بِهِ |
لِزَيْنَبَ نَجْوَى صَدْرِهِ والوَسَاوِسُ |
أَقُولُ لِمَنْ يبغي الشفاءَ: مَتَى تَجىء ْ |
بزينبَ، تدركْ بعضَ ما انتَ لامسُ |
فَإنَّكَ إن لم تشْفِ من سقمي بها |
فإنيَ من طبِّ الاطباءِ يائسُ |
فلستُ بناسٍ ليلة َ الدار مجلساً |
لِزَيْنَبَ حَتَّى يَعْلُو الرَأْسَ رَامِسُ |
خلاءً، بدتْ قمراؤهُ وتكشفتْ |
دُجُنَّتُهُ وَغَابَ مَنْ هُوَ حَارِسُ |
فما نلتُ منها محرماً، غيرَ أننا |
كِلانا مِنَ الثَّوْبِ المُوَرَّدِ لابِسُ |
نجيينِ، نقضي اللهوَ في غيرِ مأثمٍ، |
ولو رغمتْ ملكاشحينَ المعاطس |