أصبحَ القلبُ مريضا، |
رَاجَعَ الحُبَّ غَريضا |
وأجدَّ الشوقّ وهناً، |
أَنْ رَأَى وَجْهاً وَميضا |
ثَم بات الرَّكْبُ نُوّا |
ماً، ولم يطعمْ غموضا |
ذاكَ مِنْ هِنْدٍ قَديما |
تركها القَلْبَ مَهيضا |
إذْ تبدتْ لي، فأبدتْ |
واضحَ اللونِ، نحيضا |
وعذابَ الطعمِ، غراً |
كأَقاحي الرَّمْلِ بيضا |
أرسلتْ سراً إلينا، |
وَثَنَتْ رَجعا خَفِيضا |
أَنْ تَلَبَّثْ لي إلى أَنْ |
نَلْبَسَ اللَّيْلَ العَرِيضا |
وَكَأَنَّ الشَّهْدَ والإسْـ |
فنطَ، والماءَ الفضيضا |
بَاشَرَ الأَنْيَابَ مِنْهَا |
بعدما ذاقت غموضا |