ألا من يرى رأيَ امرىء ٍ ذي قرابة ٍ، |
أَبَتْ نَفْسُهُ بِکلْبُغْضِ إلاَّ تَطَلُّعا |
وَما ذَاكَ مِنْ شَيْءٍ أَكُونُ کجْتَنَيْتُهُ |
إلَيْكَ وَمَا حَاوَلْتُ سُوءاً فَيُمْنَعا |
وكان ابن عمّ المرءِ مثلَ مجنهِ، |
يقيهِ، إذا لاقى الكميَّ المقنعا |
إذا ما ابنُ عمّ المرءِ أفردَ ركنهُ، |
وإنْ كَانَ جَلْداً ذا عَزاءٍ تَضَعْضَعا |
فنصركَ أرجو، لا العداوة َ، إنما |
أبوك أبي، وإنما صفقنا معا |
وإن كان للعتبى ، فأهلَ قرابة ٍ، |
وإنْ كَانَ هذا لانْتِقَاصٍ، فَمصرعا |
فهذا عتابٌ وازدجارٌ، فإن يعدْ |
وجدك، أدركْ ما تسلفتَ أجمعا |
فإنْ يُوسِرِ المَوْلَى فَإنَّك حَاسِدٌ |
وَإنْ يَفْتَقِرْ لا يُلْفِ عِنْدَك مَطْمعا |
وإنْ هُوَ يُظْلَمْ لا تُدَافِعْ بِحُجَّة ٍ |
وإنْ هُوَ يَظْلِمْ قُلْتَ جَنْبُكَ أُضْرِعا |