يا خيليلّ، إذا لمْ تنفعا، |
فَدَعاني اليَوْمَ مِنْ لَوْمٍ دَعَا |
وألما بي بظبيٍ شادنٍ، |
لَسْتُ أَدْرِي اليَوْمَ ماذا صَنَعا |
قَدْ جَرَى بِکلْبَيْنِ مِنْهَا طَائِرٌ |
رَفَّ بِالفُرْقَة ِ ثُمَّ آرْتَفَعَا |
سَأَلَتْني: هَلْ تَرَكْتَ اللَّهْوَ أَمْ |
ذَهَبَتْ أَزْمَانُهُ فَکنْقَطَعا |
قُلْتُ: لاَ بَلْ ذَهَبَ الدَّهْرُ الَّذِي |
كُنْتُ أَسْعَى مَعَهُ حَيْثُ سَعَى |
ذَاكَ إذْ نَحْنُ وَسَلْمَى جِيرَة ٌ |
لا نبالي من وشى ، أو سمعا |
لو سعى من فوقها، من خلقه، |
بَيْنَنَا بِالصَّرْمِ شَتَّى ، وَمَعَا |
كانَ قصدي عندها، في قولهم، |
أَنْ أَكُونَ المُكْرَم المُتَّبَعا |
حين قالتْ: كيفَ أسلو بعدما |
سَمِعَ اليَوْمَ بِنَا مَنْ سَمِعا |