وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ: |
أنت، يا بكرُ، سقتنا ذا المساقا |
أنتَ قربتني إلى الحينِ حتى |
حُمِّلَ القَلْبُ مِنْهُمُ ما أَطَاقَا |
وَلَقَدْ قُلْتُ: لا أَبَا لَكَ دَعْني |
إنّ حتفي في أن أزورَ الرفاقا |
إنَّ قَصْري أَنْ يُشْعَرَ القَلْبُ سُقْماً |
ماً من سليمى مخامراً واشتياقا |
قَدْ أَرَانا وَلاَ أُسَرُّ بِأَنْ تَجْـ |
معَ دارٌ، ولا نبالي الفراقا |
ثُمَّ وَلَّوا وَمَا قَرَابَة ُ مَنْ حَلَّ |
لّ بنجدٍ ممنْ يحلُّ العراقا؟ |