ولقد قلت يوم بانوا لبكر عمر بن أبي ربيعة

وَلَقَدْ قُلْتُ يَوْمَ بَانُوا لِبَكْرٍ:

أنت، يا بكرُ، سقتنا ذا المساقا

أنتَ قربتني إلى الحينِ حتى

حُمِّلَ القَلْبُ مِنْهُمُ ما أَطَاقَا

وَلَقَدْ قُلْتُ: لا أَبَا لَكَ دَعْني

إنّ حتفي في أن أزورَ الرفاقا

إنَّ قَصْري أَنْ يُشْعَرَ القَلْبُ سُقْماً

ماً من سليمى مخامراً واشتياقا

قَدْ أَرَانا وَلاَ أُسَرُّ بِأَنْ تَجْـ

معَ دارٌ، ولا نبالي الفراقا

ثُمَّ وَلَّوا وَمَا قَرَابَة ُ مَنْ حَلَّ

لّ بنجدٍ ممنْ يحلُّ العراقا؟