ألمْ تسألِ الربعَ أن ينطقا، |
بِقَرْنِ المَنَازِلِ قَدْ أَخْلَقَا؟ |
دِيَارُ کلَّتي تَيَّمَتْ عَقْلَهُ |
فيا ليته غيرها علقا! |
وكيفَ طلابي عراقية ً، |
وَقَدْ جَاوَزَتْ عِيرُها الخِرْنِقا |
تؤمُّ الحداة ُ بها منزلاً، |
مِنَ الطَّفِّ ذَا بَهْجَة ٍ مُؤنِقا |
وكيفَ طلابكَ إلا الصبا، |
وغربَ النوى ، بلداً مسحقا |
وَلَوْ أَنَّهُ إذْ دَعَاهُ الصِّبا |
إلَيْهَا أَبَى لَمْ يَكُنْ أَخْرَقَا |
ولكنهُ قربتهُ المنى ، |
وَسِيقَ إلَى الحَيْنِ فَکسْتَوْسَقا |