أَهَاجَكَ رَبْعٌ عَفَا مُخْلِقُ؟ |
نَعَمْ، فَفُؤادِيَ مُسْتَعْلِقُ |
لِذِكْرَة ِ مَنْ قَدْ نَأْتْ دَارُهُ |
فقلبيَ، في رهنه، موثقُ |
يُذَكِّرُني الدَّهْرَ ما قَدْ مَضَى |
من العيشِ، فالعينُ تغرورقُ |
لياليَ أهلي، وأهلُ التي |
دُمُوعي بِذِكْرَاهُمُ تَسْبِقُ |
خَلِيطانِ مَحْضَرُنا وَاحِدٌ |
فحبلُ المودىة ِ لا يخلقُ |
لَنَا وَلِهِنْدٍ بِجَنْبِ الغَمِيـ |
ـمِ، مَبْدًى ، وَمَنْزِلُنا مُؤْنِقُ |
فإنْ يَكُ ذَاكَ الزَّمانُ کنْقَضَى |
فحبلكَ من حبلها مطلقُ |
فَقَدْ عِشْتُ في ما مَضَى لاَهِياً |
بها، والوصالُ بنا يعلق |