قل للمنازل من أثيلة َ، تنطقِ |
بالجزعِ جزعِ القرن لما تخلقِ: |
حُيّيتِ مِنْ طَلَلِ تَقَادَمَ عَهْدُهُ |
وَسُقِيتِ مِن صَوْبِ الرَّبِيعِ المُغدِقِ |
لِتَذَكُّرِ الزَّمَنِ الَّذِي قَدْ فَاتَنَا |
أَيّام نَبْتَعِثُ الرَّسُولَ وَنَلْتَقي |
إذ أنتِ رؤدٌ في الشباب، غريرة ٌ، |
غَرَّاءُ خَوْدٌ، كَکلْغَزالِ الأَخْرَقِ |
درما المرافقِ، طيبٌ أردانها، |
جَسْرُ الحَقِيبَة ِ، بادِنُ المُتَنَطَّقِ |
لا شَيْءَ أَحْسَنَ مِنْ أُثَيْلَة َ، إذْ بَدَتْ، |
وَقَدِ احْزَأَلَّتْ عِيرُها لِتَفَرُّقِ |
وإذا رنتْ، نطرَ النزيفَ، بعينها، |
فعرفتُ حاجتها، وإنْ لم تنطقِ |