أَراني وَهِنْداً أَكْثَرَ النَّاسُ قَالَة ً |
علينا، وقولُ الناسِ بالمرءِ ملحقُ |
تكننها نسوانها، ويلومني |
صِحابي، وَكُلٌّ ما کسْتَطَاعَ مُعَوَّقُ |
فنحنُ، على بغي الوشاة ِ وسعيهم، |
هَوانا جَميعٌ، أَمْرُنا حَيْثُ يُصْفَقُ |
فإنْ نحنُ جئنا سنة ً لم تكن مضتْ، |
فنحنُ إذاً مما يقولونَ أخرق |
وإنْ كَانَ أَمْراً سَنَّهُ النَّاسُ قَبْلَنَا |
فَفيمَ مَقَالُ النّاسِ فينا: تَفَرَّقُوا |
أحقاً بأن لم تهوَ غانية ٌ فتى ً، |
وَأَنَّ أُنَاساً لَمْ يُحِبُّوا وَيَعْشَقوا |
فَمَنْ ذَا الَّذِي، إنْ جِئْتُ ما أَمَرُوا بِهِ، |
يبيتُ بهمٍّ آخرَ الليلِ يأرق؟ |
وإنّ التي نهيتها عن وصالنا |
تَبِيتُ، إذا کشْتَاقَتْ إلَيْنَا، تُشَوَّقُ |
فَإنَّا لَمَحْقُوقُونَ أَنْ لا يَرُدَّنا |
أَقَاوِيلُ مَا سَدُّوا عَلَيْنا وَألَصقُوا |