ألمْ تسألِ الاطلالَ والمنزلَ الخلقْ، |
ببرقة ِ أعواءٍ فيخبرَ إنْ نطقْ؟ |
ذَكَرْتُ بِهِ هِنْداً، وَظَلْتُ كَأَنَّني |
أخو نشوة ٍ لاقى الحوانيتَ فاغتبق |
وموقفها وهناً علينا، ودمعها |
سَرِيعٌ، إذا كَفَّتْ تَحَدُّرَهُ، کتَّسَقْ |
وموقفَ أترابٍ لها، إذ رأيتني، |
بَكَيْنَ وأَبْدَيْنَ المَعَاصِمَ والحَدَقْ |
رَأَيْنَ لَهَا شَجْواً، فَعُجْنَ لِشَجْوِها |
جميعاً، وأقلتنَ التنازعَ والنزق |
إذِ الحبلُ موصولٌ وإذ ودنا معاً، |
جميعاً، وإذ تعطي التراسلَ والملق |
وقلنَ: امكثي ما شئتِ لا من أمامنا |
نَخَافُ، وَلاَ نَخْشَى مِنَ الآخِرِ کللَّحَقْ |