ألا يا سلمَ قد شطحتْ نواكِ، |
فلا وصلٌ لغانية ٍ سواكِ |
ولا حبٌّ لديّ، ولا تصافٍ |
لِغَيْرِكِ، ما عَلاَ قَدَمِي شِراكي |
لَقَدْ ماطَلْتِني، يا حِبُّ، عَصْراً |
فليتَ اللهَ بالحبِّ ابتلاك! |
لتلقي بعضَ ما ألقى ووجدي، |
ولا واللهِ، ما أهوى رداك |
وَلَكِنْ، قَدْ مَنَحْتُ هَوَايَ صَفْواً |
فليتَ اللهَ يمنحني هواك! |
وَلَيْتَ العاذِلاتِ، غَداة َ بِنْتُمْ، |
وأَظْهَرْنَ المَلاَمَة َ لي فِداكِ! |
وَلَيْتَ مُخَبِّري بِالصَّرْمِ مِنْكُمْ، |
علانية ً، نعانيَ، إذْ نعاك |
فأتبعه، لكي تجزينَ ودي، |
وَمَا سَلْمَى تُجازِيني بِذاكِ |