تقولُ، غداة َ التقينا، الربابُ: |
بُ: أيا ذا أَفَلْتَ أُفُولَ السِّماكِ |
وَكَفَّتْ سَوَابِقَ مِنْ عَبْرَة ٍ، |
كَمَا کرْفَضَّ نَظْمٌ بَعِيدُ المَسَاكِ |
فقلتُ لها: من يطعْ بالصديقِ |
ـقِ أَعْداءَهُ يَجْتَنِبْهُ كَذَاكِ |
أَغَرَّكِ أَنّي عَصَيْتُ المَلا |
مَ فيكِ، وأنّ هوانا هواك |
وَلَمْ أَرَ لي لَذَّة ً في الحَيَا |
ة ِ، تلتذها العينُ، حتى أراك |
وكانَ من الذنبِ لي عندكم |
مُكَارَمَتي واتّباعي رِضاكِ |
فليتَ الذي لامَ من اجلكم، |
وَفي أَنْ تُزَارِي، بِرَغْمٍ، وَقَاكِ |
همومَ الحياة ِ، وأسقامها، |
وإنْ كَانَ حَتْفاً جَهِيزاً، فَدَاكِ |