يَا أَيُّها العَاذِلُ في حُبِّها |
لَسْتَ مُطاعاً، أَيُّها العَاذِلُ |
أَنْتَ صَحِيحٌ مِنْ جَوَى حُبِّها، |
وحبها لي سقمٌ داخلُ |
إنَّ الَّذي لاَقَيْتُ مِنْ حُبِّها |
لم يلقهُ حافٍ ولا ناعلُ |
الموتُ خيرٌ من حياة ٍ كذا، |
لا أنا موصولٌ، ولا ذاهل |
لَمّا أَتَاني قَائِلٌ بِکلَّذي |
أَكْرَهُ مِمّا يُخْبَرُ السّائِلُ |
قُلْتُ، وَعَيْني مُسْبِلٌ دَمْعُها، |
كالدرّ من أرجائها هامل: |
يَا لَيْتَني مِتُّ، وَمَاتَ الهَوَى ، |
وماتَ، قبل الملتقى ، واصل |
يا دارً امستْ دارساً رسمها، |
وَحْشاً قِفاراً ما بها آهِلُ |
قَدْ جَرَّتِ الرّيحُ بها ذَيْلَها |
وَکسْتَنَّ في أَطْلاَلِها الوَابِلُ |