يا أم نوفل، فكي عانيا مثلت عمر بن أبي ربيعة

يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ

به قريبة ُ، أو هو هالكٌ عجلا

كما دعوتُ التي قامتْ بقرقرها،

تَمْشي كَمَشْيِ ضَعِيفٍ خَرّ فَانْجَدَلا

فمجتِ المسكَ بحتاً ليسَ يخلطه

إلا سحيقٌ من الكافورِ قد نخلا

والزنجبيلُ مع التفاحِ تحسبه،

مِنْ طِيبِ رِيقَتِها، قَدْ خَالَطَ العَسَلا

يا طِيبَ طَعْمِ ثَناياها، وِرِيقَتِها،

إذا کسْتَقَلَّ عَمُودُ الصُّبْحِ فَکعْتَدَلا

مجاجة ُ المسكِ، لا تقلى شمائلها،

تَزْدَادُ عِنْدي، إذا ما ماحِلٌ مَحَلا

لو كان يخبلُ طيبُ النشرِ ذا كلفٍ،

لكنتُ من طيب رياها الذي خبلا

لَهَا مِنَ الرِّئْمِ عَيْناهُ وَسُنَّتُهُ

ونخوة ُ السابقِ المختالِ إذ صهلا

مطلتِ ديني، وأنتِ اليومَ موسرة ٌ،

أحببْ بها من غريمٍ موسرٍ مطلا!

مطلتهِ سنة ً حولاً، مجرمة ً،

وَبَعْضَ أُخْرَى ، تَجَنَّي الذَّنْبَ والعِلَلا