يا أمّ نوفلَ، فكي عانياً مثلتْ
|
به قريبة ُ، أو هو هالكٌ عجلا
|
كما دعوتُ التي قامتْ بقرقرها،
|
تَمْشي كَمَشْيِ ضَعِيفٍ خَرّ فَانْجَدَلا
|
فمجتِ المسكَ بحتاً ليسَ يخلطه
|
إلا سحيقٌ من الكافورِ قد نخلا
|
والزنجبيلُ مع التفاحِ تحسبه،
|
مِنْ طِيبِ رِيقَتِها، قَدْ خَالَطَ العَسَلا
|
يا طِيبَ طَعْمِ ثَناياها، وِرِيقَتِها،
|
إذا کسْتَقَلَّ عَمُودُ الصُّبْحِ فَکعْتَدَلا
|
مجاجة ُ المسكِ، لا تقلى شمائلها،
|
تَزْدَادُ عِنْدي، إذا ما ماحِلٌ مَحَلا
|
لو كان يخبلُ طيبُ النشرِ ذا كلفٍ،
|
لكنتُ من طيب رياها الذي خبلا
|
لَهَا مِنَ الرِّئْمِ عَيْناهُ وَسُنَّتُهُ
|
ونخوة ُ السابقِ المختالِ إذ صهلا
|
مطلتِ ديني، وأنتِ اليومَ موسرة ٌ،
|
أحببْ بها من غريمٍ موسرٍ مطلا!
|
مطلتهِ سنة ً حولاً، مجرمة ً،
|
وَبَعْضَ أُخْرَى ، تَجَنَّي الذَّنْبَ والعِلَلا
|