عوجا نحيِّ الطللَ المحولا، |
والربعَ من أسماءَ، والمنزلا |
وَمَجْلِسَ النِّسْوَة ِ بَعْدَ الكَرَى |
أَمِنَّ فِيهِ الأَبْطَحَ الأَسْهَلا |
بجانبِ البوباة ِ، لم يعدهُ |
تَقَادُمُ العَهْدِ بِأَنْ يُؤهَلاَ |
إيايَ، لا إيّاكُما، هَيَّجَ کلْـ |
زلُ للشوقِ، فلا تعجلا |
إنْ كنتما خلوينِ من حاجتي، ال |
ـيَوْمَ، فَإنَّ الحَقَّ أَنْ تَجْمِلا |
ذَكَّرَني المَنْزِلُ ما غِبْتُما |
عنه، فعوجا ساعة ً واسألا |
إنْ يُصْبِحِ المَنْزِلُ مِنْ أَهْلِهِ |
وَحْشاً مَغَاني رَسْمِهِ مُمْحِلا |
فقد أراهُ، وبهِ ربربٌ |
مِثْلُ کلْمَهَا، يَقْرو المَلاَ کلمُبْقِلا |
أَيّامَ أَسْمَاءُ بِهِ شادِنٌ |
خودٌ، تراعي رشأَ أكحلا |
قالت لتِرْبَيْنِلها عندها: |
هل تعرفان الرّجُلَ المُقْبِلا؟ |
قَالَتْ فَتاة ٌ، عِنْدَها، مُعْصِرٌ، |
تُدِيرُ حَوْرَاوَيْنِ، لَمْ تَخْذُلا: |
هذا أبو الخطابِ، قالت: نعمْ، |
قَدْ جَاءَ مَنْ نَهْوَى ، وَمَا أَغْفَلاَ |