جُنَّ قَلْبي، فَقُلْتُ: يا قَلْبِ مَهْلا: |
لا تُبَدِّلْ بِکلْحِلْمِ وَالعَزْمِ جَهْلا! |
حلفتْ أنّ ما اتاها يقينٌ، |
قُلْتُ: لا تَحْلِفي، فَدَيْتُكِ، كَلاَّ! |
أَسْأَلُ اللَّهَ مَنْ بَداكِ بصَرْمٍ |
أَنْ يَرَى في الحَيَاة ِ، ما عَاشَ، ذُلاَّ |
فاتقي اللهَ، واقبلي العذرَ مني، |
وَتَجَافَيْ عَنْ بَعْضِ ما كَانَ زَلاَّ |
لم أرحبْ بان سخطتِ، ولكن |
مرحباً، إن رضيتِ عنا، وأهلا |
إنَّ وَجْهاً أَبْصَرْتُهُ لَيْلَة َ البَدْ |
رِ عَلَيْهِ کبْتَنَى الجَمَالُ وَحَلاّ |
وجهكِ الوجهُ لوْ به تسألُ المز |
نُ من الحسنِ والجمال استهلا |
وأسيلٍ من الوجوهِ نضيرٍ، |
دَقَّ فِيهِ حُسْنُ الجَمَالِ وَجَلاّ |
إنني بالسلامِ منكِ لراضٍ، |
وأرى ذاكَ من نوالكِ جزلا |
لا أَخُونُ الخَلِيلَ ما عِشْتُ حَتَّى |
يُنْقَلَ البَحْرُ بِالغَرَابِيلِ نَقْلا |
ثمّ قالتْ: لا تعلمنّ بسري، |
يا ابن عمي، اقسمتُ! قلتُ: أجلْ، لا |
إنْ أَكُنْ قَدْ سَأَيْتُكُمْ فَلَكِ العُتْـ |
بى ، وهان الذي سألتِ، وقلا |
من أراد الفجورَ في الودّ منا، |
ضَرَبَ اللَّهُ في ذِرَاعَيْهِ غُلاَّ |
حَدِّثيني، فَدَتْكِ نَفْسي وأَهْلِي، |
أتحبينني كحبكِ عدلا؟ |
إنَّ في الصَّرْمِ رَاحَة ً مِنْ عَنَاءٍ، |
ونعمْ في الجوابِ، أحسنث من لا |