يا من لقلبٍ دنفٍ مغرمش، |
هَامَ إلَى هِنْدٍ، وَلَمْ يَظْلِمِ |
هَامَ إلى رِئْمِ هَضِيم الحَشَا، |
عذبِ الثنايا، طيب المبسم |
كالشمسِ بالأسعد، إذ أشرقتْ، |
في يومِ دجنٍ، باردٍ، مقتم |
لَمْ أَحْسِبِ الشَّمْسَ بِلَيْلٍ بَدَتْ |
قَبْلي، لِذي لَحْمٍ، وَلاَ ذي دَمِ |
قَالَتْ، وَقَدْ جَدَّ رَحيلٌ بِها، |
وَکلعَيْنُ إنْ تَطْرِفْ بِها، تَسْجُمِ |
إنْ ينسنا الموتُ، ويؤذنْ لنا، |
نَلْقَكَ، إنْ عُمِّرْتَ بِکلمَوْسِمِ |
إن لم تحلْ، أو تكُ ذا ميلة ٍ، |
بِطَرْفِكَ الأَدْنَى عَلَى الأَقْدَمِ |
قلتُ لها: بل أنتِ معتلة ٌ |
في الوَصْلِ، يا هِنْدُ، لِكَيْ تَصْرِمي |