يا خَلِيلَيَّ، عَادَني اليَوْمَ سُقْمي |
فَبَرَى دَاؤُهُ، لِحَيْنِيَ، عَظْمي |
لمُصِرٍّ أَصَرَّ وَکسْتَكْبَرَ اليَوْ |
وظنّ الصدودَ ليسَ بظلمِ |
صدّ عمداً، فباءَ، إذ صدّ عني، |
يا خَليلي بِإثْمِهِ وَبِإثْمي |
إنْ تَجودي، أَوْ تَبْخَلي، فَبِحمْدٍ |
أَنْتِ مِنْ وَاصِلٍ لَنَا، لا تُذَمّي |
أو تقولي: ما زلتَ في الشعرِ، حتى |
بُحْتَ لِلنَّاسِ، غَيْرَ أَنْ لَمْ تُسَمِّ |
فالمحلُّ الذي حللتِ به والحس |
ـحُسْنُ، أَبْدَى عَلَيْكِ ما كُنْتُ أَكْمِي |
بيتكِ البيتُ، تسقفينَ عليه، |
وعلى صالحِ الخلائقِ ينمي |
أنتِ في الجوهرِ المهذبِ، من |
ـمٍ، ذُرَى المَجْدِ، بَيْنَ خَالٍ وَعَمِّ |