أيها العاذلُ الذي لجّ في الهج |
رِ، علامَ الذي فعلتَ، ومما؟ |
فِيمَ هَجْري، وَفِيمَ تَجْمِعُ ظُلْمي |
وَصُدوداً، وَلَمْ عَتَبْتَ وَعَمّا؟ |
أدلالاً، لتتزيدَ محباً، |
أم بعاداً، فتسعر القلبَ هما؟ |
أَيَّما أَنْ تَكُونَ، كَانَ هَوًى مِنْـ |
منكَ، فزادَ الإلهُ فيه، وتما |
أم عدوٌّ يمشي بزورٍ وإفكٍ، |
كاشحٌ دبَّ بالنميمة ِ لما |
يلفِ عهداً نقضتهُ بعدَ وأيٍ، |
وَأَسَاءَ الَّذي وَشَى وَأَذَمّا |
زعموا أنني لغيركَ سلمٌ، |
شلّ شانيكَ، لا احاشي، وصما! |
فاتقِ الله في المغيبِ، فإني |
حَافِظٌ لِلْمَغِيبِ، ذَلِكَ مَعْما |
لَيْسَ يُفْتَاتُ ذو المَوَدَّة ِ عِنْدي |
ويرى الكاشحونَ أنفاً أشما |
قَدْ رَضِينا، وإنْ قَضَيْتِ بِجَوْرٍ، |
فاقبلي قولَ كاشحٍ، أثلَ، أما |