أرقتُ، وآبني همي، |
لنأيِ الدارِ من نعمِ |
فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي، |
وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي |
أموتُ لهجرها حزناً، |
وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي |
فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ |
دّ، تجزيهِ ابنة ُ العمّ |
وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ |
دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ |
غداة َ جلتْ على عجلٍ |
شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ |
وقالتْ لفتاة ٍ، هند |
ها، حوراءَ كالرثم: |
أهوْ، يا أختِ، باللهِ، ال |
ـذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ إسْمي |
وَلَمْ يُجَازِنا بِکلوُدِّ، |
أحفى بي، ولم يكم |
فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ: |
نعم يخفيه عن علم |
فَجِئْتُ فَقُلْتُ: صَبٌّ زلّ |
من واشٍ، أخي إثم |
وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَکصْـ |
ـفَحي، بِکللَّهِ، عَنْ ظُلْمي |
فقالت: لا، فقلتُ: فلمْ |
أرقتِ دمي بلا جرم؟ |
أَإنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ، |
لحبٍّ قد برى جسمي |
زَوَيْتِ العُرْفَ، والنَّائِـ |
ـلَ عَمْداً، غَيْرَ ذي رُحمِ |