أرقت، وآبني همي عمر بن أبي ربيعة

أرقتُ، وآبني همي،

لنأيِ الدارِ من نعمِ

فَأَقْصرَ عَاذِلٌ عَنّي،

وَمَلَّ مُمَرِّضي سُقْمي

أموتُ لهجرها حزناً،

وَيَحْلُو عِنْدَها صَرْمِي

فبِئْسَ ثَوابُ ذَاتِ الوُدِّ

دّ، تجزيهِ ابنة ُ العمّ

وَيَوْمَ الشَّرْيِ قَدْ هَاجَتْ

دُمُوعاً وُكَّفَ السَّجَمِ

غداة َ جلتْ على عجلٍ

شَتِيتاً بَارِدَ الظَّلْمِ

وقالتْ لفتاة ٍ، هند

ها، حوراءَ كالرثم:

أهوْ، يا أختِ، باللهِ، ال

ـذِي لَمْ يَكْنِ عَنْ إسْمي

وَلَمْ يُجَازِنا بِکلوُدِّ،

أحفى بي، ولم يكم

فَقَالَتْ رَجْعَ ما قَالَتْ:

نعم يخفيه عن علم

فَجِئْتُ فَقُلْتُ: صَبٌّ زلّ

من واشٍ، أخي إثم

وَقَدْ أَذْنَبْتُ ذَنباً فَکصْـ

ـفَحي، بِکللَّهِ، عَنْ ظُلْمي

فقالت: لا، فقلتُ: فلمْ

أرقتِ دمي بلا جرم؟

أَإنْ أَقْرَرْتُ بِالذَّنْبِ،

لحبٍّ قد برى جسمي

زَوَيْتِ العُرْفَ، والنَّائِـ

ـلَ عَمْداً، غَيْرَ ذي رُحمِ