أَجَدَّ غَداً لبَيْنِهِمُ القَطينُ |
وَفَاتَتْنَا بِهِمْ دَارٌ شَطُون |
تبعتهمُ بطرفِ العينِ، حتى |
أَتَى مِنْ دُونِهِمْ خَرْقٌ بَطِينُ |
فظلَّ الوجدُ يسعرني، كأني |
أَخو رِبْعٍ يُؤَرِّقُ أَو طَعِينُ |
يقولُ مجالدٌ لما رآني، |
يُرَاجِعُني الكَلاَمَ، فَمَا أُبينُ |
أحقاً أنَّ حياً سوف يقضي، |
وقد كثرتْ بصاحبيَ الظنون |
تقربني، وليس تشكُّ أني، |
عدا فيهنّ، بي الداءُ الدفين |
إلى ان ذرّ قرنُ الشمس، حتى |
تغيب لودنا منهمْ حيون |
أقولُ لصاحبيّ ضحى : أنخلٌ |
بدا لكما بعمرة َ أم سفين؟ |
أَمْ الأَظْعَانُ يَرْفَعُهُنَّ رُبْعٌ |
مِنَ الرَّقْرَاقِ، جَالَ بِهَا الحَرُونُ |
على البغلاتِ أمثالٌ وحورٌ، |
كمثل نواعمِ البقار، عين |
نَوَاعِمُ لَمْ يُخالِطْهُنَّ بُؤْسٌ |
ولم يخلطْ بنعمتهنّ هون |