قد هاجَ قلبكَ بعد السوة ِ الوطن، |
وَکلشَّوْقُ يُحْدِثُهُ لِلنَّازِحِ الشَّجَنُ |
من كان يسألُ عنا أين منزلنا، |
فَکلأُقْحُوَانَة ُ مِنَّا مَنْزِلٌ قَمَنُ |
وَمَا لِدَارٍ عَفَتْ مِنْ بَعْدِ سَاكِنِها |
وَمَا لِعَيْشٍ بِهَا، إذْ ذَاكُمُ، ثَمَنُ |
إذِ الجمارُ حرى ممن يسرّ بهِ، |
وَکلحَجُّ قِدْماً بِهِ مَعْرُوفٌ الثُكَنُ |
إذ نلبسُ العيشَ صفواً لا يكدره |
جَفْوُ الوُشاة ِ، وَلاَ يَنْبُو بِنَا زَمَنُ |
إذا کجْتَمَعْنا هَجَرْنا كُلَّ فَاحِشَة ٍ |
عِنْدَ کللِّقاء، وذَاكُمْ مَجْلِسٌ حَسَنُ |
فَذَاكَ دَهْرٌ مَضَتْ عَنَّا ضَلالَتُهُ |
وَكُلُّ دَهْرٍ لَهُ في سَيْرِهِ سَنَنُ |
ليت الهوى لم يقربني إليكِ، ولم |
أعرفكِ، إذ كان حظي منكمُ الحزن |