هَاجَ الفُؤَادَ ظَعَائِنٌ |
بالجزع من أعلى الحجونِ |
يحدى بهنّ، وفي الظعائن |
ربربٌ حورُ العيون |
فِيهِنَّ طَاوِيَة ُ الحَشا، |
جيداءُ، واضحة ُ الجبين |
بيضاءُ، ناصعة ُ البياض، |
ضِ، كدُرَّة ِ الصَّدَفِ الكَنِينِ |
في المنصبِ العالي، وبيتِ |
ـتِ المَجْدِ، في حَسَبٍ وَدِينِ |
إنَّ القَتُولَ تَقَتَّلَتْ |
بِکلدَّلِّ لِلْقَلْبِ الرَّهِين |
حُبُّ القَتُولِ أَحَلَّها |
في القلبِ منزلة المكين |
فَإذَا تَجَاوَبَ مَرَّة ً |
ورقُ الحمامِ على الغصون |
ذُكَّرْنَني ما قَدْ نَسيـ |
من الصبابة ِ بعدَ حينِ |
إنّ الحزينَ يهيجهُ، |
بَعْدَ الذُّهُولِ بُكا الحَزِينِ |
لُ لَنَا هَوًى أُخْرَى المَنُونِ |
نِ وَمَا يَمُرُّ مِنْ السِّنِينِ |
حُبَّ القَتُولِ وَلاَ تزا |
هوى ً لنا اخرى المنون |