يَا خَلِيلَيَّ، مِنْ مَلامٍ دَعاني،، |
وألما الغداة َ بالأظعانِ |
لا تلوما في اهلِ زينبَ، إنّ ال |
ـقَلْبَ رَهْنٌ بِآلِ زَيْنَبَ، عانِ |
وهي أهلُ الصفاء والودّ مني، |
وإليها الهوى فلا تعذلاني |
لم تدعْ للنساء عندي نصيباً، |
غيرَ ما قلتُ مازحاً بلساني |
ولعمري لحينُ عمروٍ إليها |
يومَ ذي الشري قادني ودعاني |
ما أرى ، ما حييتُ، أنْ أذكرَ |
الموقفَ منها بالخيفِ، إلا شجاني |
ثمّ قالتْ لتربها، ولأخرى ، |
مِنْ قَطِينٍ مُوَلَّدٍ: حَدِّثَاني |
قالتا: نبتغي إليه رسولاً، |
ونميتُ الحديثَ بالكتمان |
إنَّ قَلْبي بَعْدَ الَّذي نَالَ مِنْهَا، |
كالمعنى عن سائرِ النسوانِ |