ألا إنما الدنيا عليك حصار أبو العتاهية

ألا إنّما الدّنيا علَيكَ حِصارُ

يَنالُكَ فيها ذِلّة ٌ وصَغارُ

ومَالكَ فِي الدُّنيا مِنَ الكَدِّ راحَة ٌ

ولاَ لكَ فِيهَا إنْ عَقَلْتَ قرارُ

وما عَيشُها إلاّ لَيالٍ قَلائِلٌ،

سراعٌ وأيَّامٌ تَمُرُّ قِصَارُ

وما زِلْتَ مَزْمُوماً تُقادُ إلى البِلى ،

يَسُوقُكَ لَيلٌ، مرّة ً، ونَهارُ

وعارية ٌ ما فِي يَدَيْكَ وإنَّمَا

يُعارُ لرَدٍّ ما طَلَبْتَ يُعارُ