أصبحَ القلبُ بالقتولِ حزينا، |
هائمَ اللبِّ، لو قضتهُ الديونا |
قال: أبشرْ، لما اتاها رسولٌ، |
قَدْ رَأَيْنا مِنْها لَكَ اليَوْمَ لينا |
إنْ تَكُنْ بِکلصَّفاءِ، يا صاحِ، هَمَّتْ، |
فَلَقَدْ عَنَّتِ الفُؤَادَ سِنينا |
أرسلتْ أننا نخاف شناتٍ، |
آفكاتٍ، منْ حولنا، وعيونا |
إجتنبنا في الأرض، إن كنت تخشى ، |
إن لقيناكَ مرة ً، أن تخونا |
فَلَكِ کللَّهُ وَکلأَمَانَة ُ وَکلْميـ |
قُ، أنْ لا نخونكمْ ما بقينا |
ثُمَّ أَنْ لا يَزَالُ مَنْ كُنْتِ تَهْوَيْـ |
ـنَ حَبِيباً، ما عِشْتِ عِنْدي مَكينا |
ثُمَّ لا تُحرَبَ الأَمَانَة ُ عِنْدي، |
أَغْدَرُ النَّاسِ مَنْ يَخُونُ الأَمِينا |
ثُمَّ أَنْ نَصْرِفُ المَنَاسِيبَ، حَتَّى |
نَتْرُككَ النَّاسَ يَرْجُمُونَ الظُّنونا |
ثُمَّ أَنْ أَرْفُضَ النِّساءَ سِوَاكُمْ، |
ها رضيتمْ؟ قالتْ: نعمْ قد رضينا |