عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ، |
مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ |
يَا لَقَوْمٍ، وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ |
لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه؟ |
أرسلتْ، إذ رأتْ بعاديَ، أن لا |
يقبلنْ بي محرشاً، إن اتاهُ |
لا تُطِعْ بي، فَدَتْكَ نَفْسي، عَدُوَّاً |
لحديثٍ على هواه افتراهُ |
لا تُطِعْ بي، مَنْ لَوْ رَآني وَإيّا |
كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ، مَا عَنَاهُ |
واجتنابي بيتَ الحبيبِ، وما الخل |
دُ بأشهى إليّ من أن أراه |
ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي |
سَ مسيئاً، ولا بعيداً ثراه |
دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني، |
أو يرى عاتباً، فعندي رضاه |