تَأَوَّبَ عَيْنَهُ وَهْناً قَذاها، |
وَداواها الطبيبُ، فَمَا شَفَاها |
وأحدثَ قلبه خطراتِ حبٍّ، |
واحدثَ شوقه حزناً عراها |
لمن لا دارهُ تدنو، ولا قد |
عَدَتْ، مِنْ دُونِ رُؤيَتِهِ عُداها |
وشاقني المنى للقاءِ هندٍ، |
وَعَرْضُ الأَرْضِ وَاسِعَة ٌ سِواها |
فلما أن بدتْ شمسٌ تجلتْ |
من الأستارِ، أبرزها دجاها |
ذَكَرْتُ الشَّوْقَ وَالأَهْوَاءَ يَوْماً، |
يهيجُ لنفسِ متبولٍ مناها |
وكنتُ إذا رأيتُ فتاة َ ملكٍ |
منعمة ٍ، أربتُ بأن أراها |
ورمتُ الوصلَ، إنّ لهنّ وصلاً |
شفاءُ النفسِ، إنْ شيءٌ شفاها |