لِعَائِشَة َ کبْنَة ِ التَّيْمِي عِنْدي |
حمى ً في القلبِ، ما يرعى حماها |
يُذَكِّرُني کبْنَة َ التَّيْمِيِّ ظَبْيٌ |
يرودُ بروضة ٍ سهلٍ رباها |
فَقُلْتُ لَهُ، وَكَادع يُراعُ قَلْبي: |
فلم أرَ قطُّ كاليومِ اشتباها |
سوى حمشٍ بساقكِ مستبينٍ، |
وَأَنَّ شَوَاكَ لَمْ يُشْبِهْ شَواها |
وأنكَ عاطلٌ، عارِ، وليستْ |
بعارية ٍ، ولا عطلٍ يداها |
وانكَ غيرَ أفرعَ، وهي تدلي |
عَلَى المَتْنَيْنِ أَسْحَمَ قَدْ كَساها |
ولو قعدتْ، ولم تكلفْ بودٍّ، |
سِوَى ما قَدْ كَلِفْتُ بِهِ، كَفاها |
أظلُّ، إذا أكلمها، كأني |
أُكَلِّمُ حَيَّة ً غَلَبَتْ رُقاها |
تَبيتُ إلَيَّ، بَعْدَ النَّوْمِ، تَسْري |
وَقَدْ أَمْسَيْتُ لا أَخْشَى سُراها |