ماذَا يصيرُ إليكِ يَا أرضُ
|
مِمنْ غَزاهُ اللّينُ، وَالخَفْضُ
|
أبْهَرْتِ مَنْ وَافَتْ مَنِيّتُهُ،
|
وكانَ حُبَّ حبيبِهِ بُغْضُ
|
عَجَباً لِذي أمَلٍ يُغَرّ بِهِ،
|
وَيَقينُهُ بِفَنَائِهِ نَقْضُ
|
ولكُلّ ذي عَمَلٍ يَدينُ بهِ،
|
يَوْماً عَلَى دَيَّانِهِ عَرْضُ
|
يَا ذا المقيمُ بمنزلٍ آشِبٍ
|
وَمَقامُ ساكِنِهِ بهِ دَحْضُ
|
مَا لابْنِ آدَمَ فِي تصرُّفِ مَا
|
يجْرِي بهِ بَسْطٌ ولاَ قَبْضُ
|