أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً |
وَأنْ تُمْسِي وَسَائِدَنَا الرّقَابُ؟! |
و تربطُ في مجالسنا المذاكي |
و تبركُ بين أرجلنا الركابُ؟ |
فهذا العزُّ أثبتهُ العوالي |
و هذا الملكُ مكنهُ الضرابُ |
و أمثالُ القسيِّ منَ المطايا |
يَجُبّ غِرَاسَهَا الخَيْلُ العِرَابُ |
فَقَصْراً! إنّ حَالاً مَلّكَتْنَا |
لَحَالٌ لا تُذَمّ وَلا تُعَابُ |