تُقِرّ دُمُوعي بِشَوْقي إلَيْكَ |
و يشهدُ قلبي بطولِ الكربْ |
وإني لَمُجْتَهِدٌ في الجُحُودِ، |
وَلَكِنّ نَفْسِيَ تَأبَى الكَذِبْ |
وَإني عَلَيْكَ لجَارِي الدّمُوعِ، |
وَإني عَلَيْكَ لَصَبٌّ وَصِبْ |
و ما كنتُ أبقي على مهجتي |
لَوَ أني انْتَهَيْتُ إلى مَا يَجِبْ |
و لكنْ سمحتُ لها بالبقاءِ |
رَجَاءَ اللّقَاءِ عَلى مَا تُحِبْ |
و يبقي اللبيبُ لهُ عدة ً |
لوقتِ الرضا في أوانِ الغضبْ |