أبت عبراته إلا انسكابا أبو فراس الحمداني

أتَعجَبُ أنْ مَلَكنَا الأرْضَ قَسْراً

وَأنْ تُمْسِي وَسَائِدَنَا الرّقَابُ؟!

و تربطُ في مجالسنا المذاكي

و تبركُ بين أرجلنا الركابُ؟

فهذا العزُّ أثبتهُ العوالي

و هذا الملكُ مكنهُ الضرابُ

و أمثالُ القسيِّ منَ المطايا

يَجُبّ غِرَاسَهَا الخَيْلُ العِرَابُ

فَقَصْراً! إنّ حَالاً مَلّكَتْنَا

لَحَالٌ لا تُذَمّ وَلا تُعَابُ