ومعود للكر في حمس الوغى أبو فراس الحمداني

وَمُعَوَّدٍ للكَرّ في حَمَسِ الوَغَى ،

غادرتهُ ؛ والفرُّ منْ عاداتهِ

حَمَلَ القَنَاة َ عَلى أغَرَّ سَمَيْذَعٍ،

دَخّالِ مَا بَينَ الفَتى وَقَنَاتِهِ

لا أطْلُبُ الرّزْقَ الذّلِيلَ مَنَالُهُ

فَوْتُ الهَوَانِ أذَلّ مِنْ مَقْنَاتِهِ

علقتْ بناتُ الدهرِ ، تطرقُ ساحتي

لما فضلتُ بنيهِ في حالاتهِ

فالحربُ ترميني ببيضِ رجالها

وَالدّهْرُ يَطرُقُني بِسُودِ بَنَاتِهِ