علونا " جوشنا " بأشدَّ منهُ ، |
وَأثْبَتَ عِنْدَ مُشْتَجَرِ الرّماحِ |
بجيشٍ جاشَ ، بالفرسانِ ، حتى |
ظننتَ ، البرَّ بحراً منْ سلاحِ |
و ألسنة ٍ منَ العذباتِ حمرٍ |
تخاطبنا بأفواهِ الرماحِ |
و أروعَ ، جيشهُ ليلٌ بهيمٌ ، |
و غرتهُ عمودٌ منْ صباحِ |
صفوحٌ عندَ قدرتهِ كريمٌ |
قليلُ الصفحِ ما بينَ الصفاحِ |
فكانَ ثباتهُ للقلبِ قلباً |
وَهَيْبَتُهُ جَنَاحاً للجَنَاحِ |