أيَلْحاني، عَلى العَبَرَاتِ، لاحِ |
وَقد يَئسَ العَوَاذِلُ من صَلاحي |
تَمَلَّكَني الهَوَى بَعدَ التّأبّي، |
وَرَوَّضَنِي الهَوَى بَعْدَ الجِمَاحِ |
أسَكْرَى اللّحظِ طَيّبَة َ الثّنَايا |
أفترى اللحظِ ، جائلة َ الوشاحِ |
رَمَتْني نحوَ دارِكِ كُلّ عَنْسٍ |
وَصَلتُ لهَا غُدُوّيَ بِالرّوَاحِ |
تطاولَ فضلُ نسعتها ، وقلتْ |
فُضُولُ زِمَامِهَا، عِندَ المَرَاحِ |
حَمَلنَ إلَيْكِ صَبَّاً ذَا ارْتِيَاحٍ |
بقربكِ ، أو مساعدَ ذي ارتياحِ |
أخا عشرينَ ، شيبَ عارضيهِ |
مرِيضُ اللّحظِ في الحدق الصّحاحِ |
نَزَحنَ مِن الرُّصَافَة ِ عَامِدَاتٍ |
أخَفّ الفَارِسِينَ إلى الصّيَاحِ |
إذا مَا عَنّ لي أرَبٌ بِأرْضٍ، |
ركبتُ لهُ ، ضميناتِ النجاحِ |
و لي عندَ العداة ِ ، بكلِّ أرضٍ ، |
دُيُونٌ في كَفَالاتِ الرّمَاحِ |
إذا التفتْ عليَّ سراة ُ قومي |
وَلاقَينا الفوارسَ في الصَّباحِ |
يَخِفّ بها إلى الغَمَرَاتِ طَوْدٌ |
بناتِ السبقِ تحتَ بني الكفاحِ |
تَكَدّرَ نَقْعُهُ، وَالجَوّ صَافٍ، |
و أظلمَ وقتهُ ، واليومُ صاحِ |
و كلُّ معذلٍ في الحيِّ آبٍ |
على العذالِ ؛ عصاءُ اللواحي |