وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ |
صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ |
سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ |
أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ |
وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ |
و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ |
حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه |
و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي |
و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى |
مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي |