ولما تخيرت الأخلاء لم أجد أبو فراس الحمداني

وَلَمَّا تَخَيَّرْتُ الأخِلاَّءَ لَمْ أجِدْ

صبوراً على حفظِ المودة ِ والعهدِ

سَلِيماً عَلى طَيّ الزّمَانِ وَنَشْرِهِ

أميناً على النجوى صحيحاً على البعدْ

وَلَمّا أسَاءَ الظّنَّ بي مَنْ جَعَلْتُهُ

و إيايَ مثلَ الكفِّ نيطتْ إلى الزندِ

حَمَلْتُ عَلى ضَنّي بِهِ سُوءَ ظَنّه

و أيقنتُ أني بالوفا أمة ٌ وحدي

و أني على الحالينِ في العتبِ والرضى

مقيمٌ على ما كان يعرفُ من ودي