المجد بالرقة مجموع أبو فراس الحمداني

المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ،

وَالفَضْلُ مَرْئِيّ وَمَسْمُوعُ

إنَّ بها كلَّ عميمِ الندى

يداهُ للجودِ ينابيعُ

و كلَّ مبذولِ القرى ، بيتهُ ،

عَلى عُلا الْعَلْيَاءِ،، مَرْفُوع

لكنْ أتاني خبرٌ رائعٌ

يضيقُ عنهُ السمعُ والروعُ

أنّ بَني عَمّي، وَحَاشَاهُمُ،

شَعْبُهُمْ بِالخُلْفِ مَصْدوع

مالعصا قومي قدْ شقها

تَفَارطٌ مِنهُمْ وَتَضْيِيع؟

بَني أبي، فَرّقَ مَا بَيْنَكُمُ

وَاشٍ، عَلى الشّحنَاءِ مَطبُوع!

عُودوا إلى أحْسَن مَا كُنْتُمُ،

فأنتمُ الغرُّ المرابيعُ ‍!

لا يكملُ السؤددُ في ماجدٍ ،

لَيْسَ لَه عَوْدٌ وَمَرْجُوع

أنَبْذِلُ الودّ لأعْدَائِنَا،

و هوَ عنِ الإخوة ِ ممنوعُ ؟ ‍!

أوْ نَصِلُ الأبْعَدَ مِنْ قَوْمِنَا،

وَالنّسَبُ الأقْرَبُ مَقْطُوع؟

لا يَثْبُت العِزّ عَلى فُرْقَة ٍ،

غيركَ بالباطلِ مخدوعُ!