المَجْدُ بِالرَّقّة ِ مَجْمُوعُ،
|
وَالفَضْلُ مَرْئِيّ وَمَسْمُوعُ
|
إنَّ بها كلَّ عميمِ الندى
|
يداهُ للجودِ ينابيعُ
|
و كلَّ مبذولِ القرى ، بيتهُ ،
|
عَلى عُلا الْعَلْيَاءِ،، مَرْفُوع
|
لكنْ أتاني خبرٌ رائعٌ
|
يضيقُ عنهُ السمعُ والروعُ
|
أنّ بَني عَمّي، وَحَاشَاهُمُ،
|
شَعْبُهُمْ بِالخُلْفِ مَصْدوع
|
مالعصا قومي قدْ شقها
|
تَفَارطٌ مِنهُمْ وَتَضْيِيع؟
|
بَني أبي، فَرّقَ مَا بَيْنَكُمُ
|
وَاشٍ، عَلى الشّحنَاءِ مَطبُوع!
|
عُودوا إلى أحْسَن مَا كُنْتُمُ،
|
فأنتمُ الغرُّ المرابيعُ !
|
لا يكملُ السؤددُ في ماجدٍ ،
|
لَيْسَ لَه عَوْدٌ وَمَرْجُوع
|
أنَبْذِلُ الودّ لأعْدَائِنَا،
|
و هوَ عنِ الإخوة ِ ممنوعُ ؟ !
|
أوْ نَصِلُ الأبْعَدَ مِنْ قَوْمِنَا،
|
وَالنّسَبُ الأقْرَبُ مَقْطُوع؟
|
لا يَثْبُت العِزّ عَلى فُرْقَة ٍ،
|
غيركَ بالباطلِ مخدوعُ!
|