قاتلي شادن ، بديع الجمال أبو فراس الحمداني

قاتلي شادنٌ ، بديعُ الجمالِ ،

أعْجَمِيُّ الهَوَى ، فَصِيحُ الدّلالِ

سلَّ سيفَ الهوى عليَّ ونادى :

يَا لَثَأرِ الأعْمَامِ وَالأخْوَالِ!

كيف أرجو ممن يرى الثأر عندي

خُلُقاً مِنْ تَعَطُّفٍ أوْ وِصَالِ؟

بعدما كرتِ السنونَ ، وحالتْ

دُونَ ذِي قَارٍ الدّهُورُ الخَوَالي

أيّهَا المُلْزِمِي جَرَائِرَ قَوْمِي،

بعدما قدْ مضتْ عليها الليالي !

لَمْ أكُنْ مِنْ جُناتِهَا، عَلِمَ الله،

و إني لحرِّها ، اليومَ ، صالِ