فإن أهلك فعن أجل مسمى سلي فتيات هذا الحي عني أبو فراس الحمداني

فإنْ أهْلَكْ فَعَنْ أجَلٍ مُسَمّى سَلي فَتَيَاتِ هَذَا الحَيّ عَنّي

يَقُلْنَ بِمَا رَأيْنَ وَمَا سَمِعْنَهْ

ألستُ أمدهمْ ، لذويَّ ، ظلاَّ ،

ألستُ أعدهمْ ، للقومِ ، جفنهْ

ألستُ أقرهمْ بالضيفِ ، عيناً

ألستُ أمرهمْ ، في الحربِ لهنهْ

رَضِيتُ العَاذِلاتِ، وَمَا يَقُلْنَهْ،

وَإنْ أصْبَحْتُ عَصّاءً لَهُنّهْ

و كمْ فجرٍ سبقنَ إلى ملامي

فَعُدْتُ ضُحى ً وَلمْ أحفِلْ بهِنّهْ

وَرَاجِعَة ٍ إليّ، تَقُولُ سِرّاً:

أعودُ إلى نصيحتهِ لعنَّـهْ

فَلَمّا لمْ تَجِدْ طَمَعَاً تَوَلّتْ،

وقالتْ فيَّ ، عاتبة ً وقلنهْ

أريتكَ ما تقولُ بناتُ عمي

إذا وصفَ النساءُ رجالهنَّـهْ

أما واللهِ لا يمسينَ ، حسرى ،

يلفقنَ الكلامَ ، ويعتذرنهْ

و لكنْ سوفَ أوجدهنَّ وصفاً

و أبسطُ في المديحِ كلامهنَّـهْ

متى ما يدنُ منْ أجلٍ كتابي

أمُتْ، بَينَ الأعِنّة ِ وَالأسِنّهْ